طبعا كلنا بنمسك المصحف وبنقرأ بس فعلا لوحدنا فمنين أعرف إنى بقرأ صح حتى لو كنت بسمع المشايخ وبقول وراهم محدش حيلاحظ الغلط بتاعه وهو بيقرأ لإن كل واحد فينا بيسمع نفسه إنه صح بس فى البرنامج حيبقى معاك اللى حيسمعك وينبهك للغلط اللى انت مش حتلاحظه إلى جانب حاجه مهمة أوى احب أقولكم عليها وهى أن تعلم القرآن الكريم يكون بالتلقين والمشافهة يعنى أسمع من حد قدامى ويدينى نطق الكلمة مزبوط وأردد وراه عشان أضبط الحرف صح ، ودلوقتى قدامك الاختيار إما تفضل تقرأ القرآن زى ما انت متعود انك تقرأ ويبقى فى أخطاء أو إنك تجاهد نفسك وتزود قربك من ربنا وتاخد بالك إن فى فرص ممكن تغير حياتك للأبد 

ليسانس آداب قسم آثار إسلامى والتحقت بعد التخرج مباشرة بالمركز الثقافى الإسلامى التابع لوزارة الأوقاف وبإشراف لجنة الوعظ والإرشاد التابعة للأزهر الشريف وحصلت على رخصة القاء الدروس والوعظ بالمساجد من عام 1999 وبفضل الله تعالى أقوم بعملى كواعظة معتمدة فى مسجد الشيخة صباح بمحافظة الغربية 

طبعا فقد جاء فى الفتوى رقم 49450 والخاصة بمدى مشروعية قراءة من لايتقن أحكام التلاوة الإجابة الآتية والتى قيل فى مجملها : فالواجب العناية بقراءة القرآن قال تعالى : ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) وقد ذهب المتقدمين من علماء القراءات والتجويد إلى أن الأخذ بجميع أصول التجويد واجب يأثم تاركه . ولا شك أن ذلك مطلوب لاسيما على من قدر عليه ولم يمنعه عن ذلك مانع من عجمه أو عيب فى  لسانه قال محمد بن الجزرى فى الجزرية

والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم  

وقال أحمد بن محمد الجزرى فى شرح الطيبة وهو ابن الناظم وذلك واجب على من قدر عليه. انتهى  

 وكما ورد فى فتاوى ابن باز عن حكم قراءة القرآن الكريم دون تجويد فى الصلاة وغيرها 

نعم نعم إذا أقام الكلمات على الطريقة العربية فإنه يجوز له 

 لكن مع التجويد والعناية أفضل وأكمل

لأ طبعا لمن يستطيع تعلم التجويد لأن فى ناس لأسباب كتير مبتقدرش على تعلم التجويد طب معنى كده إنها متقراش خالص بقى ؟ ولا تقرأ غلط المهم إنها بتقرى وخلاص ؟ ولا تقرى صح حتى لو متعلمتش تجويد ؟ أنا مع الرأى الأخير لأن وقتها حتكون قراءة القرآن كعبادة- للختمة مثلا- صح وقراءة القرآن فى الصلاة صح ولما أحب أحفظ أولادى القرآن أحفظهم صح .